The Bourne Ultimatum 2007
تقييم الفيلم/
سيناريو/ توني غيلروي و سكوت زد. بيرنز وجورج نولفي , مستوحى من سلسلة روايات بورن الجاسوسية من تأليف: روبرت لادلم
إخراج: بول غرينغراس
بطولة: مات ديمون… جيسون بورن
115 دقيقة
بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan
ثلاثية “بورن” بثت الحماس في نفوس عشاق السينما لما تحوي من قصص مريبة مفعمة بالحيوية والاثارة وواقعية المطاردات وتوسع الحكاية إلى ما يهدد الامن القومي. في الحقيقة هذه الثلاثية بالنسبة إلي الامر سيان بخصوص قوة مستوى لكن الجزء الثالث يعتبر الافضل, و في العام 2012 تم صدور الجزء الرابع يمكن حسبانه لا شيء او لا يستحق ذكر خصوصا حينما تم تغيير استبدال ممثل آخر. السلسلة مقتبسة من روايات (روبرت لادلم) الجاسوسية التي صدرت في عقد الثمانينات القرن الماضي, مع اضافة تغييرات في سياق الاحداث ليتناسب مع فترة الالفية, اما شخصية “بورن” لعب دورها الممثل (مات ديمون) بقيت نفسها. تدور السلسلة حول قاتل من وكالات الاستخبارات المركزية الامريكية يدعى “بورن” يجهل هويته الحقيقية بعدما اصاب بفقدان الذاكرة إلا ما زالت هناك صور راسخة في ذهنه مجموعة غامضة تابعة للمنظمة السرية تخضعه للقيام تجربة, مما يصنع لغز محير حول ماضيه المجهول.
شائعات في وسط المخابرات تقول إن جيسون بورن قد تم اغتياله إلا انه ما زال مختبئا يبحث عن الانتقام بالإضافة إلى تحقيق وراء معلومات عن حقيقته من يكون قبل انخراطه في عملية تريدستون مما اصبح في موضع مستهدف لقاتل آخر ينتمي إلى نفس المنهاج تحت اسم آخر تطلق بـ “عملية بلاك-براير” تحت قيادة المسوؤل الجديد يدعى “نوح فازن”, لاسيما بعدما إن علم إن هناك صحافي بريطاني يدعى “سيمون روس” قد اطلع على حياة بورن الماضية فيحاول الاتصال به ليخبره عن المصدر, انبثقت مخاوف في عروق نوح فازن حينما ادرك إن بورن ما زال على قيد الحياة قد يعود مجددا ويشكل تهديد على سي آي أي فوضع مخططات لمطارته, مديرة سي آي اي لاندي منذ البداية لم تتفق مع فازن بخصوص عملية بلاك براير, قد ارسلت لاحقا لنصب مكيدة لبورن, الذي لاحقا بمساعدتها استطاع التوصل إلى مكتب فازن للحصول على وثائق بلاك براير تستهدف مواطنين امريكيين. في طنجة, يقابل بورن عضوة سابقة في تريدستون, نيكي بارسونز الخبيرة في نقل الجنود وتموينهم, اعطيت له معلومات حول دانيلز. الجدير بالذكر, في الجزء الثان يتورط بورن في مهمة سرقة الملفات السرية يواجه فيما بعد العميل الروسي كيريل الذي احاط بورن بأطار في جريمة قتل عملاء سي آي أي.
This entry was posted on 23 ماي,2014 at 5:43 مساءً and is filed under نقد سينمائي. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
أضف تعليق