مانهاتن 1979


Manhattan 1979

Manhattan 1979

  • سيناريو / وودي آلن و مارشال بريكمان
  • إخراج : وودي آلن
  • بطولة / وودي آلن……  ايزاك ديفيس,  ماريل همنغواي……… تريسي, ديان كيتون……. ماري ويلكي, مايكل ميرفي………. يال بولاك
  • تصوير سينمائي : غوردون ويليس
  • تحرير الفيلم : سوزان إي. مورس
  • توزيع الفيلم : یونایتد آرتیستز

96 دقيقة

تعليق نقدي

بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan

                ثيمة عظيمة لفيلم (مانهاتن) بإيقاع مدهش الظاهر من عنوانه شوق وودي آلن الواضح إلى مدينة نيويورك يفتتح بها بمونولوج ظريف متحدثا عن تفاصيل المدينة بسلسلة من مشاهِد مونتاج, و لقد تم تصويره بالأبيض و الاسود بالتدرج المبهر مع التلاعب في الظل و الاضاءة ليعطي طابع قوي لمدينة نيويورك سيتي, بالإضافة إلى اعتباره طريقة ليتذكر المدينة حينما كان صغيرا, إظهار المدينة كما يراه, أو كل شئ يتعلق بذكرياته من الصور الفوتوغرافية القديمة, الكتب و الافلام.

يكفي وجود وودي آلن في الفيلم يجيد ببراعة لغة السخرية… انه ليس كوميديان عبقري فحسب بل رجل موسوعي و مخرج عظيم, عبقري في خلق الطرائف و المواقف الكوميدية اللاذعة يصور سلوك الناس و تأثير الثقافة المعاصرة عليهم بنطاق كوميدي ظريف في افلامه التي لا تخلو من شاعرية و عواطف.

ايزاك ديفيس (وودي آلن) رجل في الاربعين, مطلق مرتين, كاتب كوميدي في التلفزيون, له العديد من التجارب العاطفية مع النسوة… حاليا يتواعد مع فتاة طالبة عمرها 17 سنة, تدعى تريسي (ماريل همنغواي) يشعر دائما بالأسى حيث تريسي صغيرة جدا بالنسبة له بمثابة علاقة ابوية اكثر من علاقة حميمية حيث يقص عليها قصص عن خبرته و ينصحها بإن تتواعد مع شباب, فأخبرها بانه سيهجرها قريبا, راح يبحث عن واحدة اخرى بدلا عنها اكبر منها سنا.

زوجة (ايزاك) السابقة الثانية, تدعى جيل ديفيز (ميريل ستريب), اعتكفت في كتابة كتاب مفصل عن فضائح زواجهما قريبا سيتم الصدور في المتجر و محال بيع الكتب, و إيزاك عاجزا عن ردها, لم تذكر شيئا حسناته سوى انه يبكي حينما يشاهد فيلم (ذهب مع الريح).

اقرب اصدقائه هو يال بولاك (مايكل ميرفي), رجل متزوج من إميلي (آن بيرن), دعاه إلى الخروج مع عشيقته من فلاديفيا, ماري (ديان كيتون), فدعاها للعيش معه في الشقة, بعد ذلك قرر ايزاك إن ينهي علاقته مع تريسي جعلها تبكي بمرارة. اميلي متشوق لمعرفة صديقة ايزاك الجديدة, و بعد عدة لقاءات برفقة زوجها مع ايزاك و صديقته, قرأت اميلي بعض نصوص من كتاب جيل عن زواجها مع ايزاك… يال ترك اميلي و عاد إلى صديقته ماري.

رجع ايزاك مكفهرا إلى شقته, مسترخ على الأريكة يسجل كلامه بآلة التسجيل الصوتي عن سلوك سكان مانهاتن ساخطا,  في نهاية المطاف قرر ايزاك بإن يجدد العلاقة مع تريسي وجدها على وشك الرحيل إلى لندن لدراسة فن التمثيل متوسلا إياه بعدم الذهاب, فأخبرته بأنه جاء متأخر ليس من منطقي يظهر فجأة يقنعها بإن تبقى, لكنها ستعود بعد 6 شهور, فتح ايزاك فاه مندهشا قائلا 6 شهورا! فأخبرها ستتغير بعد 6 شهور بعدما تلتقي من شخصيات ممثلين و مخرجين… بعد صمت طويل اخبرته بإن لا يفقد ثقته بالناس.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.