كايند هارتس آند كورونتس 1949


Kind Hearts and Coronets 1949

تقييم الفيلم/ 

Kind Hearts and Coronets 1949لوي مازيني في السجن يكتب سيرته الذاتية قبل تنفيذ عليه حكم الإعدام في صباح اليوم التالي

  • سيناريو / روبرت هامر و جون دايتون
  • السيناريو مبني على رواية (السيرة الذاتية لمجرم The Autobiography of a Criminal) صدرت العام 1907, تأليف : روي هورنيمان
  • إخراج : روبرت هامر
  • الممثلون /

دينيس برايس………… لوي مازيني, والده

أليك غينيس………….. ديوك، ذي بانكر, هنري يونغ … و ادوار اخرى

فاليري هوبسون……… إيديث

  • تصوير سينمائي : دوغلاس سلوكومب
  • تحرير الفيلم : بيتر تانر

106 دقيقة

بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan

                  (كايند هارتس آند كورونتس) فيلم بريطاني كوميديا سوداء, حول سعي لوي مازيني (دينيس برايس), كونه فقيرا احد اقارب العائلة الدوقية (ديسكوين D’Ascoyne), إلى اغتيال ثمانية افراد ورثة يسبقونه في شجرة العائلة من اجل إن يرث الحق الشرعي و سند الملكية. 

الرواية الاصلية اكثر سوداية من الفيلم, ثمة هناك اختلافات في نواح عدة… البطل الرئيسي اصله نصف يهودي بينما في الفيلم نصفه ايطالي. لوي مازين كونه إنسان قاسي يستغل الناس (و خاصة النساء) سعيه لتحقيق المواقف الجشعة تتفق مع رأي شائعمعاديا للسامية واليهود.

Kind Hearts and Coronets 1949

Kind Hearts and Coronets 1949

تقع احداث الفيلم في انكلترا عهد الملك إدوارد السابع, لوي مازيني الدوق العاشر تشالفونت, في الزنزانة بالانتظار الشنق في اليوم التالي, اثناء ذلك يكتب سيرته الذاتية و ذكرياته, معظم احداث الفيلم مبني على خاصية الارتجاع الفني و سرد لوي مبينا  الاحداث و الظروف قادته إلى سجنه.

مشاهِد الفلاش باك تستعرض هروب والدته مع مغني الأوبرا الإيطالي, فتبرأت منها أسرتها الأرستقراطية (ديسكوين) معتبرة زواجها تحط من قيمة العائلة. في السنوات اللاحقة عاش الزوجين رغم الفقر سعيدين, يموت زوجها حالما نظر إلى المولود. حينما اصبح لوي صبيا لم يكن لديه اصدقاء كثيرا سوى اولاد الطبيب, فتاة تدعى سيبلا و شقيقها. عندما اصبح لوي شابا, حاولت والدته مراسلة صاحب البنك اللورد (اسكوين دسكوين) للمساعدة لوي في إيجاد وظيفة دائمة. اللورد نكر الاعتراف بوجوهما, اضطر لوي إن يجد له العمل عند درابر كمساعد له. تموت والدته, و كانت وصيتها الاخيرة بإن تُدفن في مدفن العائلة (رُفض طلبها), ثم سعى إلى الانتقام لها.

سيبلا (جوان غرينوود) سخرت من لوي حينما تقدم للزواج منها, فيحضر إلى حفلة زفافها من زميل دراسة فيما مضى يدعى ليونيل (جون بنروز), و والده ثري من الجدير بالملاحظة. في مكان عمله, تتيح له فرصة لقاء  فراد العائلة دوق تشالفونت, لكن هناك عدة العوائق ادت إلى طرده من وظيفته في مجال التجارة, فيسعى إلى القضاء الذين يقفون بينه و بين الدوقية.

يسبب لوي سلسلة من جرائم قتل تبدو للعيان على شكل قضاء و قدر, منها وفاة  اسكوين دسكوين و عشيقته على القارب, ثم كتب لوي رسالة تعزية إلى والد الضحية الذي بدروه قام بتسهيل امره و جعله يتوظف في شركة الخدمات المصرفية, اثناء تلك الفترة, حاول لوي التقرب من سيبلا, حيث يجتمع مع ليونيل المُفلس يتوسل إليه لتمديد القرض. قرر لوي التخلص من المصور الهاوي هنري دسكوين, لكنه لم ينجز مهمته حيث وقع في استهواء بزوجته الجميلة, إيديث. لاحقا يقوم بتسميم القس اللورد هنري دسكوين, و ثقب المنطاد على متنها الليدي اجاثا دسكوين تدعو للتحرير المرأة الانجليزية. بعدما مات زوجها, سيبلا تذهب لزيارة لوي تلمح له في إمكانها تبرئته إذا ما تخلص من ايديث و يتزوجها, فتم اطلاق سراحه, لكن حالما خرج ادرك مؤخرا على بوابة السجن انه نسى مذكراته في زنزانته.

(كايند هارتس آند كورونتس 1949) تتوفر فيه جميع نواح سينمائية مطلوبة و بصورة ذكية تم معالجة القصة و الموضوع تدعو إلى تشويق و متعة مشاهدة, كما انه واحد من افضل افلام بريطانية شاهدتها في حياتي, لاسيما انني اعشق افلام من فئة الكوميديا السوداء . 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.