لولا 1981

 Lola 1981

تقييم الفيلم / 

• سيناريو / راينر فيرنر فاسبيندر, بي فرولك و بيتر ماتسايمر
• إخراج : راينر فيرنر فاسبيندر
• بطولة / باربرا زوكوفا…. لولا, ارمين مولر ستال…. فون بوم, ماريو ادورف…. شووكات
• تحرير الفيلم : جوليان لورينز , تصوير سينمائي : زافير شرازنبيرغر
• موسيقى تصويرية : بير رابن

113 دقيقة

تعليق نقدي

بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan

             

قدم المخرج الالماني راينر فيرنر فاسبيندر (1945 – 1982) سلسلة من الاعمال التلفزيونية والسينمائية (40 عملا سينمائيا) طوال 16 سنة, تضمنت اعماله تحف سينمائية, في فيلمه (لولا), جزء ثان من ثلاثية BRD, بجانب الجزء الاول بعنوان (زواج ماريا بروان 1979), و الجزء الثالث بعنوان (فيرونيكا فوس 1982). , لكل جزء شخصيات مختلفة يركز على قصة امرأة معينة في المانيا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية.

تقع احداث فيلم (لولا) نهاية الخمسينات في كوبورغ, بعد عشر سنوات من الحرب حيث اقتصاد المانيا الغربية في طور الانتعاش إلا إن المدينة ما زالت تعج بالفساد ,  فياتي فون بوم (ارمين مولر ستال) ليصلح الوضع كونه مفتش مبان جديد معروف بأنه صارم في تطبيق اخلاقيات القانون و آداب عامة, يقع في الغرام مع لولا (باربرا زوكوفا) بدون إن يعلم إنها مغنية كاباريه و نجمة الاستعراض في بيت الدعارة و عشيقة الفاسق شووكات (ماريو ادورف), رجل أعمال البناء المحلية لكسب الثروة يلجأ إلى الممارسات التجارية المشبوهة, فأصبح في خطر مع قدوم فون بوم جامعا الادلة ضده لكشف الفساد. (بقلم لاوين ميرخان)

في احد الايام, يتم استدعاء فون بوم إلى تفتيش بيت الدعارة حيث لولا تقدم العروض الغنائية مع عرض حركات الإغراء, فنظر لها بالصدمة و خيبة الأمل فيقع في الصراع دفعه الامر إلى التساؤل عما إذا كان هو اكثر ولاء للمهنة كرس نفسه لها أو للمرأة التي يحبها حبا جما.

شاهدت فيلم (لولا) مع ملحق إضافي المقابلات مسجلة حديثا بعد وفاة فايسبندر, المقابلة الاولى مدتها 20 دقيقة مع الممثلة باربرا زوكوفا تتحدث عن كيف تم توظيفها في الفيلم و عن دورها (لولا) وعن اسلوب فايسبندر السينمائي. و المقابلة الثانية مدتها 33 دقيقة مع كاتب السيناريو بيتر ماتسايمر متحدثا عن العمل المشترك مع فايسبندر في كتابة سيناريو لولا, الشئ جذب انتباهي في كلامه حول فيلم (Ali: Fear Eats the Soul) رفض في اشتراك كتابة سيناريو لهذا الفيلم مع فايسبندر متوقعا سوف لن يكون فيلما سينمائيا مميزا, ثم اردف قائلا : بعد مرور سنين, اليوم اعتبره واحد من اجمل افلام فايسبندر.