Charade 1963
تقييم الفيلم/
- سيناريو وإخراج: بيتر ستون
- تصوير سينمائي: تشارلز لانغ
- بطولة/ أودري هيبورن… ريجي لامبرت, كاري غرانت… بيتر جوشوا
- تحرير الفيلم: جيم كلارك
113 دقيقة
بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan
(تشاراد: او لعبة تمثيلية) فيلم لطيف في نظر الهواة من يميل إلى الغموض الذي يهدف إلى حصر شخصية الانثى “ريجي” بدائرة لا سبل للخروج منها. تقع “ ريجي ” في مشكلة اثناء المكوث في باريس بعد موت زوجها الذي لا تعرف شيء عنه كتورط مع ثلاثة افراد العصابة بالأصل كانوا جنود, مطالبين بارجاع المال منها مهما كلف الامر, فكيف تهرب من مخالبهم؟ طريقة في صياغة الغموض طفولية جدا مع كل وسائل التسلية يقدم إلا العلاقة بين الشخصيات ضعيفة بالإضافة إلى خلق الاحداث لم تكن منطقية, قضية انتحال العديد من الشخصيات اتخذه كل من ك”اري غرانت” و “والتر متاو” اضاف التشتت إلى خطة الفيلم.
الضعف الواضح في الفيلم بوضع علامة الاستفهام على كل شخصيات عدا الضحية الحسناء ريجي (أودري هيبورن) خصوصا حينما يموت بعملية القتل افراد العصابة واحد تلو الأخر, تشمل: منقذها: بيتر جوشوا (كاري غرانت) الذي لا ينفك إن يكذب متخذا عدا الاسماء, و الثلاثة الآخرين هيرمان مبتور اليد, تيكس و ليوبولد.
لمجرد النظر إلى اسلوب الفيلم في صياغة التسلية والغموض جاء في اعتقادي ان المخرج “بيتر ستون” يحاول تقليد اسلوب هيتشكوك كفيلم “فيرتيغو”, حتى في بوستر الفيلم نجده يعبر عن دوار المتاهات برسم اتجاهات دائرية, لا اقول هناك اقتباس تام من فكرة هيتشكوك بل نجد إن بيتر ستون يريد إن ينافس في صناعة مثل هذه الافلام الجميلة التي قلما نجدها في وقتنا الحاضر إلا انه لم يستطع خلق شخصيات بشكل إن نتفاعل معها, كما هناك ضعف واضح في الحكاية, فقد شعرت إن شخصية “ كاري غرانت” ليست ضرورية كأنه جاء من العدم, وثانيا “والتر متاو” لا تليق به شخصية إجرامية, لكن رغم ذلك كله خرجت من فيلم (لعبة تمثيلية) بفائدة كبيرة بجعلي اؤمن بمقولة مجلة (دفاتر السينما) حسبما اذكر: “فقط هيتشكوك سينمائي والباقي في النفاية” على حد التعبير.
اترك رد