Beasts of the Southern Wild 2012
تقييم الفيلم/
في اليوم التالي, ما بعد الطوفان…
- سيناريو:/ لوسي اليبار, و بن زايتلين
- السيناريو مبني على مسرحية ذات فصل واحد, بعنوان: جويسي آند ديليشس Juicy and Delicious تأليف: لوسي اليبار
- إخراج: بن زايتلين
- بطولة:/
كيفانزانا والاس………. هاش بوبي
دوايت هنري………….. وينك
لويل لاندز…………….. والروس
ليفي إيسترلي…………. جان باتيست
- تصوير سينمائي (سينماتوغرافي): بن ريتشاردسون
- تحرير الفيلم:/ كروكيت دوب, و افونسو غونسالفيس
- ستوديو/ جيرنيمان بيكتشرز, و سيناريج, و كورت 13 بيكتشرز
- توزيع الفيلم: سيرتشلايت فوكس بيكتشرز
- مدة الفيلم: 93 دقيقة
بقلم لاوين ميرخان Laween Merkhan
موضوع الفيلم جوهري يثير اهتمام نخبة من الجمهور و فضول النقاد يستحق إن يكون افضل افلام العام 2012, حول حكاية طفلة عمرها 6 سنوات, تدعى هاش بوبي , تواجه مصائب الحياة في شتى انواعها… غضب الطبيعة عليهم فأغطية الجليد ستذوب في قريب الآجل تجتاح البقعة يقطونها مسببة طوفان و فيضان, فضلا عن هذا… والدها يحتضر بطيئا, و وباء, علاوة على مظاهر الحياة هناك عديمة, حيث تعيش هي و والدها بقرب من ضفة النهر في كوخ مبني من خردة السيارات, كذلك ادواتهم و قواربهم مبنية منها… رغم كل ذلك, قساوة جعلت هاش بوبي اللجوء إلى تعلم الشجاعة و المحبة.
تتجلى قوة الفيلم السينمائية و حواراته المؤثرة وبشكل بارع وصف الاحداث, كونه مبني بشكل كبير على مسرحية ذات فصل واحد, من تأليف لوسي اليبار, اعتقد إن الموضوع كاف و كفيل في حد ذاته في جعل الفيلم يحصل على رضا نسبة كبيرة من الناس, رغم انه ممزوج بين محاكاته بالواقع و الفانتازيا.
تنقسم احداث الفيلم إلى شطرين: قبل الطوفان و بعده… حيث هبت عاصفة بلا هوادة تقترب من جنوب لويزيانا, هناك في المنطقة النائية تسمى (باث تاب) مجتمع ما زال يحيا حياة بدائية بعيدة عن مظاهر العمران و التطور, بل يرفض اي تغيير نحو الافضل (الاسوء في نظرهم) لكنهم سعداء جدا.
يتضمن معظم مشاهد الفيلم السينمائية حوارات هاش بوبي (كيفانزانا والاس) الداخلية… و هي متأثرة إلى حد بعيد ما تتلقى من دروس تعليم بشكل مبسط من الآنسة باتشيبا على كيفية البقاء على قيد الحياة, و تحدثت عن تحرر مخلوقات ما قبل التاريخ (ثيران متوحشة) من ذوبان القمم الجليدية القطبية, وعن رسومات سكان الكهوف ذات الدلالة. هاش بوبي طفلة متفائلة, ذكية جدا تتحدث عن مواضيع علمية و فلسفية لا تناسب عمرها, علاوة إنها توصف احداث بشكل بلاغي, طوال الفيلم تتمنى لو لديها طابع مميز و تترك اثرا يتذكرها الناس طوال مئات السنين, و ذلك بواسطة رسومات على الجدران كما فعل سكان الكهوف.
في المنزل الخردة, حصل بين هاش بوبي و والدها وينك (دوايت هنري) مشادة كلامية, رفض السماح لها في دخول منزله (لهاش بوبي و وينك منزلان منفصلين), فذهبت إلى منزلها و قامت بأشعال الحريق, انتهى الامر ان والدها يصفعها بقوة. اثناء ذلك, في القطب الشمالي… بدء الجليد في الذوبان و الانجراف نحو المحيط, و قريبا سيحصل الطوفان الكبير.
معظم افراد (باث تاب) لاذوا بالفِرار بسبب تهديد العاصفة القادمة… بينما رفض وينك و بضعة رفاقه الانضمام إليهم فحجز ابنته هاش بوبي في منزله, و قام بالاحتياطات اللازمة للتجنب العاصفة و كذلك الفيضان.
0.000000
0.000000
This entry was posted on 13 ديسمبر,2012 at 9:57 صباحًا and is filed under نقد سينمائي. You can follow any responses to this entry through the RSS 2.0 feed.
You can leave a response, or trackback from your own site.
أضف تعليق